كشف مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني أن الاشتباكات المسلّحة بين قوات حرس الحدود وميليشيات التهريب على الحدود مع سوريا، استمرت لساعات طويلة بهدف اقتحام حدود المملكة بالقوة
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأردني إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، إثر اشتباكات مع مهربين على الحدود مع سوريا.
وقال المصدر لقناة المملكة الأردنية، إن الاشتباكات بدأت فجر اليوم واستمرت حتى الساعة 1:30 ظهراً.
تحول عمليات التسلل إلى هجمات مسلحة
وأكد المصدر أن الجيش الأردني يعمل حالياً الآن على طرد الميليشيات المسلحة إلى الداخل السوري، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة.
وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات، وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود الأردنية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لعمليات الميليشيات المسلحة منذ أيام، والتي أسفرت عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم، ومقتل أحد أفراد القوات الأردنية وإصابة آخر.
وشدد المصدر على أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه الميليشيات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستفعل كل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.