سيريا مونيتور -دمشق
أعرب آدم عبد المولى، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عن بالغ القلق إزاء التصعيد الأمني الأخير في ريف دمشق، والذي تسبب في حالة من الذعر بين المدنيين وعرّض حياتهم للخطر.
وفي بيان رسمي، أعرب عبد المولى عن أسفه الشديد لإصابة أحد أفراد طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر العربي السوري بمنطقة أشرفية صحنايا، خلال أداء واجبه الإنساني، معتبراً استهداف العاملين في المجالين الطبي والإنساني جريمة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد عبد المولى أن تأمين سلامة العاملين الإنسانيين أمر جوهري لضمان استمرار تقديم الدعم للفئات الأشد ضعفاً في سوريا، مشيراً إلى أن تصاعد العنف نحو محافظة السويداء يفاقم هشاشة الوضع الإنساني ويهدد بتقويض الإنجازات الإنسانية التي تحققت بشق الأنفس.
وشدد على التزام الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المناطق السورية وفقاً لمبادئ الحياد والاستقلال وعدم التحيز، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتثال للقانون الدولي.
كما أشاد عبد المولى بجهود الشركاء الإنسانيين الذين يواصلون عملهم رغم المخاطر المتزايدة، مؤكداً أن تفانيهم يمثل طوق نجاة لملايين السوريين.
