سيريا مونيتور..
أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تسريع عملية التعافي الاقتصادي في سوريا يُعدّ أمراً بالغ الأهمية لمنع تدهور الأوضاع في البلاد واستعادة الاستقرار فيها.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن مدير البرنامج، أخيم شتاينر، قوله في بيان صحفي: “إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، فإن تعافي سوريا يتطلب استثماراً طويل الأمد في التنمية، لضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها”.
وأشار شتاينر إلى أن استعادة الإنتاجية الاقتصادية تمثل عاملاً رئيسياً في توفير فرص العمل وتخفيف معدلات الفقر، مشدداً على ضرورة تنشيط قطاع الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب إعادة بناء البنية التحتية لتحسين الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والطاقة.
وأوضح أن تحقيق مستقبل مستدام لسوريا يتطلب استراتيجية شاملة تتناول عدة محاور رئيسية، من بينها تعزيز الحوكمة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتنشيط القطاعات الإنتاجية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتعزيز مستوى الخدمات الاجتماعية.
كما أكد شتاينر أن التعاون الدولي والاستثمارات طويلة الأجل ضرورية لدعم مسار التعافي، مشيراً إلى أن سوريا تحتاج إلى حلول تنموية متكاملة، وليس فقط مساعدات إغاثية مؤقتة.