سيريا مونيتور..
تمكنت إدارة الأمن العام، يوم الثلاثاء، من ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر في ريف حمص الغربي، يعود لعناصر من النظام السوري السابق الذين رفضوا الانخراط في برامج التسوية التي أقرتها السلطات بعد سقوط النظام.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، عبر حسابها على منصة “X”، أن “إدارة الأمن العام عثرت على مستودع للأسلحة والذخائر في إطار الحملة الأمنية المتواصلة في ريف حمص الغربي”. وأضافت الوكالة أن العملية شهدت اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن وعناصر تابعة للنظام السابق في قرية الغور الغربية.
وصرح مصدر أمني للوكالة أن الاشتباكات أسفرت عن تفكيك شبكة مسلحة تضم عدداً من العناصر الفارين من العدالة، الذين تورطوا سابقاً في جرائم وانتهاكات خلال فترة حكم النظام السابق.
برامج التسوية وإعادة الاستقرار
بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، أطلقت السلطات السورية مبادرات لإعادة دمج العناصر السابقة من خلال مراكز تسوية تهدف إلى تسليم الأسلحة وفتح المجال للعودة إلى الحياة المدنية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفذت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة واسعة النطاق في مدينة حمص، استهدفت ضبط مجرمي الحرب والمسلحين الرافضين للتسوية، بالإضافة إلى مصادرة الذخائر المخزنة.
إنجازات الحملة الأمنية
كجزء من الحملة المستمرة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن اعتقال عدد من عناصر النظام السابق، من بينهم متورطون في مجزرة كرم الزيتون ومسؤولون سابقون في سجن صيدنايا. كما تم ضبط مستودع ذخائر ضخم يحتوي على أسلحة متنوعة كانت معدة للاستخدام في عمليات تخريبية.
تؤكد هذه العمليات عزم السلطات السورية على تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال تفكيك بقايا النظام السابق ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.