سلّمت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا ألمانيا، أمس الأربعاء، عدداً من أطفال ونساء عائلات عناصر تنظيم “الدولة”.
وقالت وكالة أنباء “هاوار” إن وفداً من وزارة الخارجية الألمانية، على رأسه مدير الشؤون القنصلية الخارجية في الوزارة كورت جورج شتوكل ستيلفريد، زار دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة” وتسلّم 27 طفلاً و10 نساء.
وأضافت أن الأشخاص المسلَّمين كانوا يقطنون في مخيم روج الخاص بعوائل عناصر التنظيم، مشيراً إلى أن عملية التسليم تمت “بموجب وثيقة رسمية”.
وقال نائب “الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية” فنر كعيط، في تصريح للوكالة ذاتها، إن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها وفد ألماني للمنطقة.
واعتبر أن “استجابة الدول الأوروبية لمطالب الإدارة الذاتية لا ترقى إلى المستوى المأمول، حول ضرورة تسلّم رعاياهم من أسر وأطفال داعش”، وتابع: “نحن في الإدارة الذاتية نوجه نداء تلوَ النداء للإسراع في حلّ هذا الملف الشائك والخطير ولكن ما زالت الاستجابة دون المطلوب. نعم استجابت بعض الدول لنداءات من ضمنها ألمانيا”.
وسلّمت “الإدارة الذاتية” حتى الآن ما مجموعه 91 من أسر وأطفال عناصر “داعش” للدولة الألمانية، كانوا موجودين في المخيمات بموجب وثائق رسمية، هم 69 طفلاً أعمارهم تتراوح بين 4 و10 سنوات، و22 من النساء تتراوح أعمارهن بين 24 و37 عاما.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قد اشتكت في شباط الماضي من أن دولاً كثيرة “تركتها وحيدة في القتال ضد تنظيم الدولة وامتنعت عن إعادة عناصرها المنضمين إلى صفوفه، وخصوصاً ألمانيا”.