سيريا مونيتور
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، إن استمرار استهداف وقصف المدنيين في مدينة إدلب، هو إمعان في نهج النظام بارتكاب جرائم الحرب، وإصرار على إبقاء شبح الموت والتدمير مخيماً فوق سماء سوريا. وأكد أن استمرار قصف المدنيين من قبل نظام الأسد، هو استهتار بالقوانين الدولية، ورسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس أمنها وللمجتمع الدولي بأنه لا يكترث بكل قراراتهم، و جواباً على صمتهم عما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وما زال يرتكبها يومياً.
وأوضح أنه مخطئ كل من يعتقد أنه بالإمكان فرض حلول أمنية وعسكرية، ومخطئ من يعتقد أن إهمال حقوق وتطلعات السوريين في المحافل الدولية، سيؤثر على إصرار السوريات والسوريين على استرداد حقوقهم الإنسانية والقانونية، وتحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب، وتنفيذ القرارات الدولية وأهمها القراران 2118 و 2254.
وكانت ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين جراء قصف قوات النظام والميليشيات المساندة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، إلى 4 شهداء، أول أمس الخميس 26 تشرين الأول وقال مراسل سيريا مونيتور في ريف إدلب، إن مدنيا استشهد متأثرا بجراحه جراء قصف مدفعي وصاروخي طال مدينة إدلب ظهر أمس الخميس توفي ليلة أمس، لترتفع حصيلة الضحايا المدنيين إلى أربعة بينهم طفل.
وتعرضت مدينة إدلب مساء أمس لقصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف الأحياء السكنية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح بعضها بليغة بينهم الناشط الإعلامي “محمد العثمان” بقصف مزدوج اثناء تغطيته القصف الذي طال أحياء المدينة.