سيريا مونيتور
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان له عن إدانته مجزرة نظام الأسد في قرية قرقور بريف حماة الشمالي.
وقال الائتلاف الوطني إن الجريمة الجديدة التي ارتكبها نظام الأسد بريف حماة، تُضاف إلى سجله الواسع في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، مستفيداً من غياب الإرادة الدولية لتفعيل الآليات القانونية للمساءلة والمحاسبة واستمرار استخدام روسيا لحق الفيتو المعطل في مجلس الأمن.
وأكّد الائتلاف على أن نظام الأسد ما يزال على المنهج الإجرامي ذاته، فهو لا يؤمن بأي عملية سياسية من شأنها تحقيق تطلعات الشعب السوري، بل يعتمد على الأعمال العدائية والمنهج العسكري واستمرار العنف والقتل والقمع والتهجير وسيلة لتثبيت سلطته غير الشرعية في سورية وعقاباً للمدنيين المطالبين بالحرية والعدالة والعيش الكريم.
وطالب بيان الائتلاف الوطني مجلس الأمن الدولي بإدانة جريمة الحرب التي ارتكبها النظام في قرية قرقور، وإيجاد آليات لفك جمود الملف السوري والعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وشدّد على ضرورة السعي الفعال لتحقيق الانتقال السياسي وتطبيق القرارات الدولية حول سوريا ولا سيما القرارين 2254 (2015)، و2118 (2013) من أجل تلبية مطالب الشعب السوري وتطلعاته بالوصول إلى دولة العدالة والحرية والديمقراطية.
وكانت ارتكبت قوات النظام السوري، مجزرة راح ضحيتها خمسة أطفال من عائلة واحدة، إثر تعرضهم لقصفٍ مدفعي في قرية القرقور غربي حماة، يوم الأحد 22 أكتوبر.