سيريا مونيتور
طالب الائتلاف الوطني السوري، الدول الضامنة لتفاهمات خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بتحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه تصعيد النظام السوري على محافظة إدلب، واتخاذ ما يلزم لوقف الجرائم في المنطقة.
وقال الائتلاف في بيان، اليوم الإثنين، إنّ “استمرار قصف نظام الأسد وداعميه للأحياء السكنية في محافظة إدلب واستخدامه القذائف الفوسفورية الحارقة على أجساد المدنيين، يثبت مجدداً عدم اكتراث هذا النظام بالقوانين والمعاهدات والقرارات الدولية وحقوق الإنسان، ويظهر بشكل جلي استخفافه بالمنظمات والهيئات الدولية المسؤولة عن إنفاذ القرارات “.
وأضاف: “في ظل عدم اكتراث المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في تنفيذ التزاماتهم القانونية والإنسانية في إيقاف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد، يمعن هذا النظام في استخدام الوحشية المفرطة بشكل يومي بحق المدنيين، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى باستمرار، وهذا ما قد يتسبب بموجة نزوح جديدة لمئات آلاف السوريين، إذا لم يتم التعامل بشكل عاجل مع هذا التصعيد”.
ودعا الائتلاف، الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص بسوريا إلى إدانة هذه الهجمات الوحشية وتحديد مرتكبيها بشكل واضح، كما طالب المجتمع الدولي بالسعي من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، والضغط بكافة السبل المتاحة لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار 2254 (2015) بشكل كامل وصارم.