سيريا مونيتور..
أعلنت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، عن تقديم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لدعم سوريا ودول الجوار، بهدف التخفيف من معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أثناء زيارتها لقصر الشعب في دمشق، حيث التقت بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع. ووضحت المفوضة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن والعدل، مشيرة إلى أن الشعب السوري يستحق السلام وفرصة لإعادة بناء بلده. وقالت لحبيب إن السوريين يعيدون كتابة التاريخ، داعية إلى بناء مستقبل يشمل جميع الأطياف. وشددت على مسؤولية السلطات الحالية في سوريا في توفير السلام والاستقرار للشعب.
وأضافت المفوضة “جئت إلى هنا لأطلق حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار، للمساهمة في توفير احتياجات رئيسية في مجالات المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتعليم في حالات الطوارئ”.
من جهة أخرى، كشفت وثيقة غير رسمية لمجلس الاتحاد الأوروبي عن مناقشات تجري بين دول التكتل لوضع أسس وجدول زمني لرفع واسع النطاق للعقوبات على سوريا، بما في ذلك العقوبات على النقل وصادرات النفط والغاز والأنشطة المالية والمصرفية، دون أن تشمل رئيس النظام المخلوع بشار الأسد أو رموز نظامه. وقد أعد المجلس الأوروبي هذه الوثيقة غير الرسمية لاستخدامها في المفاوضات المغلقة، ومن المتوقع أن تتم مناقشتها بشكل رسمي والموافقة عليها خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في 27 كانون الثاني الجاري.
يُذكر أن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، هما أول وزيران من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ إسقاط قوات المعارضة لنظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
