توغلت دورية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين، على طريق جباتا الخشب – عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي، وسط تضييقها على المارة.
و إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً على الطريق، وبدأت بتفتيش المارة والسيارات والتضييق عليهم، وسؤالهم عن رأيهم بـ”الاحتلال”.
وأول أمس، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه المنطقة المحيطة بمزرعتي المشيدة والفتيان في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة، في محاولة لمنع الرعاة والمزارعين من الاقتراب من أراضيهم.
انتهاكات الاحتلال لا تتوقف
وقبل أيام، وصلت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إلى محافظة القنيطرة، لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية، وفقاً لإفادة مراسل تلفزيون سوريا في القنيطرة.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال، أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.
وتنتشر نقاط عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في سوريا، من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وتطالب دمشق الاحتلال بالانسحاب من المناطق التي احتلها بعد سقوط النظام المخلوع، والالتزام باتفاقية فصل القوات، إلا أن إسرائيل تواصل ارتكاب الانتهاكات والتصعيد.
