أكّدت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن البلاد ما تزال تعيش حالة حرب وانقسام عميق، مشيرة إلى ضرورة مشاركة الأطراف الدولية لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بسوريا.
جاء ذلك في إحاطة لنائبة المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، يوم الخميس، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بالأوضاع في سوريا، بمشاركة الدول الأعضاء وعدد من المؤسسات الإغاثية ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت رشدي إن “هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”. وشدّدت على ضرورة المشاركة الدولية لتنفيذ بنود القرار، قائلة إنه “لا يمكن معالجة كافة القضايا في سوريا من دون مساعدة الأطراف الخارجية”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن البلاد “ما تزال في حالة حرب وانقسام عميق”، مضيفة أن “هناك أكثر من 100 ألف شخص محتجزين تعسفياً أو مفقودين في سوريا”.
كما أعربت رشدي عن قلق الأمم المتحدة إزاء ما وصفته بـ “الانتهاكات المستمرة لاتفاقية فض الاشتباك بين القوات” في منطقة الجولان السوري المحتل، جنوبي البلاد.
وتحدثت في إحاطتها أيضاً عن حالات النزوح الكبيرة من لبنان إلى سوريا خلال الشهرين الأخيرين، من جراء التصعيد الإسرائيلي، مطالبة النظام السوري بـ “ضمان أمن وسلامة جميع الوافدين من لبنان”.