أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنهاء مهام فريق العمل الخاص بهزيمة “تنظيم الدولة”، بعد أن قبلت استقالة رئيس الفريق، كريستوفر ماير.
وأمس الإثنين، ذكر بيان للبنتاغون، قبول استقالة ماير، وإدارة مهام الفريق من قبل المكاتب المرتبطة، بإدارة الحروب منخفضة الحدة والعمليات الخاصة في وزارة الدفاع الأميركية.
وأكد البيان أنّ خطوة إلغاء عمل الفريق، تأتي تتويجاً لنجاح عملية القضاء على ما يسمى “خلافة داعش”، وفق البيان.
وأشار إلى مواصلة العمل مع “الشركاء والحلفاء المحليين” في المنطقة في مسألة مكافحة “تنظيم الدولة”.
وكان فريق العمل الخاص بهزيمة “تنظيم الدولة” تم تشكيله عام 2017 برئاسة كريستوفر ماير.
حركة تغيير في الإدارة الأميركية
ويأتي إنهاء عمل الفريق، في ظل حملة تغيير بدأت مطلع تشرين الثاني الفائت، عندما أقال الرئيس دونالد ترامب وزير الدفاع مارك إسبر، عبر تغريدة.
كما تم استبدال رئيس الأركان السابق جين ستيوارت، بكاش باتيل الذي عمل مؤخراً كمدير أول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وينظر إليه على أنه أيديولوجيا أكثر ارتباطا بترامب.
كما تم استبدال إسبر بكريستوفر ميللر، الذي كان مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
ومن بين أولئك الذين تولوا أيضاً مناصب جديدة في وزارة الدفاع، العميد المتقاعد الجنرال أنتوني تاتا، الذي انتقل إلى دور السياسة العليا في البنتاغون، وتولى مهام جيمس أندرسون، الذي استقال من منصبه.
وتم ترشيح تاتا لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة هذا الصيف، لكن تم سحب ترشيحه بسبب معارضة الحزبين.