أعلن الجيش الأردني أنه أحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة على الحدود السورية الأردنية.
ونقلت وكالة (عمون) عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية “الجيش العربي” أن “المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر اليوم الإثنين على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة”.
وقال المصدر العسكري إنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري”.
وأضاف أنه “وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون و33 ألف حبة من حبوب الكبتاغون المخدرة و(210) أكف من مواد الحشيش المخدر”، مشيراً إلى أنه “تم التعامل معها حسب التعليمات”.
وشهد الأردن خلال السنوات الماضية مئات محاولات التسلل والتهريب، خاصة من جارتيه الشمالية والشرقية، سوريا والعراق، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في كلا البلدين. كما تنشط حركة تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بصورة شبه يومية، قادمة من مناطق سيطرة النظام و”حزب الله” في الجنوب السوري.
وكشف “أبو محمود الحوراني” المسؤول الإعلامي في “تجمّع أحرار حوران” في وقت سابق، لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّ هناك نقاط تهريب عديدة على الحدود السورية – الأردنية تنتشر فيها قوات النظام، أبرزها النقطة الحدودية بين قريتي “كويّا – بيت آرة” غربي درعا.
وأضاف أن قوات النظام – خاصةً “الفرقة الرابعة” والمخابرات الجوية – بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية، هي مَن تعمل في تجارة وتهريب “المخدّرات والحشيش” إلى الأراضي الأردنية.