سيريا مونيتور ـ إياس المحمد
أعلن الجيش الأردني، الإثنين، إحباط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة أطلقت في قذيفة هاون عبر الحدود السورية الأردنية.
وقال الجيش في بيان إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، مساء الأحد، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري في الجيش الأردني: “إن قوات حرس الحدود، وبعد ورود معلومات استخبارية تفيد عن عملية تهريب، أغلقت المنطقة المراد التهريب منها، مبيناً أنه بعد تفتيش المنطقة ومسحها والعثور على كمية من المواد المخدرة مخزنة داخل قذيفة بلاستيكية”، وفقاً لما أورده بيان الجيش.
وتنوعت الأساليب التي ينتهجها المهربون لنقل المواد المخدرة إلى الأردن عبر الحدود السورية الأردنية بين نقلها عن طريق البر أو عبر الطائرات الصغيرة المسيرة (الدرون)، أو بإخفائها داخل الشاحنات المحملة بالبضائع والمتوجهة عبر المعابر الرسمية.
ويوم الجمعة الماضي، أحبطت القوات المسلحة الأردنية، محاولة تهريب مخدرات إلى الأراضي الأردنية قادمة من سوريا.
وقالت القوات المسلحة، في بيان رسمي: “بأن المنطقة العسكرية الشرقية نجحت صباح اليوم في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها”.
ووفقاً للبيان، تم رصد المحاولة بواسطة قوات حرس الحدود بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية.
وأوضح المصدر العسكري المسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، “أن مجموعة من المهربين حاولوا اجتياز الحدود بشكل غير مشروع من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، مضيفاً أنه “تم تنفيذ عملية الإحباط بتحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أسفر عن فرارهم داخل الأراضي السورية”.
الأردن: كل شاحنة قادمة من سوريا نفترض أنها محمّلة بالمخدّرات
وفي مطلع الشهر الجاري، أفاد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية بأنّ بلاده تتعامل مع كل شاحنة تدخل من سوريا على أنّها محمّلة بالمخدّرات، مشيراً إلى ضبط كميات كبيرة من المخدّرات على الحدود السورية – الأردنيّة.
وذكر أنّ 378 كيلومتراً من الحدود مع سوريا منضبطة من جهة الأردن فقط، مشيراً إلى أنّ بلاده تتحدث باستمرار مع الجانب السوري بخصوص التعاون والتنسيق في مجال مكافحة المخدرات، مردفاً: “يستجيبون بالقدر الممكن، لكن سيطرتهم على حدودهم في حدودها الدنيا”.
