أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، 300 رأس من الماعز والأغنام احتجزها قبل أيام بالقرب من الحدود السورية في الجولان المحتل.
وذكر “تجمع أحرار حوران” المحلي أن قوات الاحتلال أفرجت عن الماشية بعد تفتيشها في وادي جملة قرب الجولان، للتأكد من خلوها من المتفجرات التي قد تستهدف النقاط العسكرية القريبة من الحدود.
وأوضح المصدر أن قوات النظام السوري لم تتدخل أثناء احتجاز الماشية أو حتى خلال إعادتها، رغم قرب مواقعها من الحدود.
ويوم الجمعة الماضي، تجاوز الجيش الإسرائيلي الحدود ودخل الأراضي السورية وصادر أكثر من 300 رأس ماعز لأهالي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إن الجيش الإسرائيلي نزل إلى الأراضي السورية في وادي الرقاد (أحد روافد نهر اليرموك) وصادر المواشي التي كانت ترعى في الوادي، والتي تعود ملكيتها لعدة عائلات من قرية معرية.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي قد تجاوز الحدود سابقاً، حين نزل إلى الوادي وصادر المواشي، وقد تم استعادتها عبر قوات الأمم المتحدة المختصة بمراقبة تنفيذ اتفاقية الهدنة.
وتعد منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي منطقة استراتيجية لوقوعها على الحدود مع الجولان المحتل، وتتمتع المنطقة بموقع جغرافي حساس ضمن النزاع بين النظام وإسرائيل.
ويشهد هذا القطاع توترات متكررة بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل مختلفة، وسط تواجد القوات الأممية التي تعمل على مراقبة حدود وقف إطلاق النار منذ توقيع اتفاقية الهدنة في عام 1974.