ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منشورات ورقية على مناطق في الجنوب السوري، تحذر من التعامل مع مليشيا “حزب الله” اللبناني.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الطيران الإسرائيلي ألقى مناشير تضمنت “رسالة إنذار” موجهة لعناصر وقادة في قوات النظام، وحملت المناشير أسماء خمسة ضباط في قوات النظام وهم:
اللواء علي أسعد قائد “الفيلق الأول”.
اللواء اكرم حويجة قائد “الفرقة السابعة”.
اللواء مفيد حسن قائد “الفرقة الخامسة”.
العميد حسين حموش قائد “اللواء 90”.
العميد باسل أبو عيد قائد “اللواء ج11”.
وجاء في المناشير أيضاً: ” مصلحة حزب الله وايران هي ليست ذاتها مصلحة الفيلق الأول أو الدولة السورية وسكان الجولان وحوران كل من يعمل ويتعامل مع حزب الله مستهدف وانتم بوز مدفع قد أعذر من أنذر، القادم أعظم”.
وقبل ساعات من إلقاء المناشير، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جديداً ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة في قرية الحرية بريف مدينة القنيطرة الشمالي بصاروخ بعد منتصف ليلة الأربعاء، من دون وقوع إصابات.
لكن مصادر محلية في الجنوب السوري كشفت عن المناطق التي تم استهدافها، وتبين أنها مقرات للمليشيات الإيرانية.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الاحتلال استهدف ثلاثة مواقع، وهي مقر قيادة اللواء 112 وتل الجابية، بالقرب من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، بالإضافة لاستهداف نقاط تتبع للواء 90 في ريف القنيطرة، وموقع في القنيطرة المهدمة.
وبحسب الموقع فإن عملية الاستهداف جاءت بعد محاولة عناصر وقادة من ميليشيا حزب الله التوغل في عمق المنطقة الجنوبية، باتجاه الجولان المحتل، باستخدام سيارات تتبع لقوات النظام، مشيرا إلى أن بعض تلك النقاط تُستخدم كنقاط استطلاع للحزب في المنطقة.
وأوضح المصدر أن عملية استهداف اللواء 112 كانت بالصواريخ، في حين استهدفت الدبابات الإسرائيلية المتواجدة على الشريط الحدودي المواقع القريبة منها، ولم يتم التعرف على حجم الخسائر الناتجة عن الاستهداف.
واستهدف الاحتلال خلال الأشهر القليلة الماضية عدداً من المواقع التابعة للنظام في ريفي درعا والقنيطرة، والتي يستخدمها الحزب كنقاط تمركز لقواته منذ اتفاق التسوية منتصف العام 2018.