بدأت القوات التركية إخلاء نقطة المراقبة العاشرة في شير مغار شمال غربي حماة والتي تحاصرها قوات النظام من شباط الماضي.
وأشار مصدر مطلع اليوم الخميس إلى أن عملية الإخلاء تمت باتجاه نقطة المراقبة الجديدة في قرية قوقفين بريف إدلب.
وكان جنديا تركياً قد قتل وأصيب اثنان آخران في قصف لقوات النظام بقذائف مدفعية على نقطة شير المغار في حزيران الماضي.
وأنهت القوات التركية قبل أسبوع، تفكيك نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وانطلق رتل الشاحنات باتجاه محافظة إدلب.
وأفادت مصادر من غرفة العمليات المركزية في إدلب لموقع “تلفزيون سوريا” في وقت سابق أن الجانب التركي تحدث عن إمكانية وضع جدول زمني لانسحاب النقاط الواقعة ضمن سيطرة نظام الأسد يبدأ في تشرين الأول حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر، وذلك تبعاً لمسار المفاوضات مع روسيا، ومدى التقدم في مسار توصل الطرفين إلى توافقات حول مستقبل المنطقة والنقاط الخلافية العالقة.
وفي حال سحب الجيش التركي نقاط المراقبة فإن الوجهة ستكون باتجاه ريف إدلب الجنوبي وخاصة منطقة “جبل الزاوية” وبعض المناطق المرتفعة في ريف حماة الغربي، وذلك بهدف تدعيم الموقف الميداني أكثر على حدود التماس مع قوات النظام.