أعلن الجيش الوطني السوري تمكّنه من السيطرة على قريتي “زرعليتا” و”مياسة” على محور نبل والزهراء وبراد بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن واشنطن لا يمكنها توقع ما ستؤول إليه الأمور في سوريا، ولكنها تراقب الوضع عن كثب.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد لنظيره التركي الحاجة لخفض التصعيد وحماية المدنيين في حلب وأماكن أخرى.
وأعلن الجيش الروسي أنه يساعد قوات النظام السوري في “صد” فصائل المعارضة في محافظات إدلب وحماة وحلب
وقال الجيش الروسي في بيان على موقعه الرسمي إن “الجيش العربي السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان (الإرهابي) في محافظات إدلب وحماة وحلب”.
واضاف “خلال اليوم الماضي، تم تنفيذ ضربات صاروخية وقصف على أماكن تجمع فيها ناشطون أو ضمت معدات”، لافتا إلى “تصفية 320 ناشطاً” على الاقل.
وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بمقتل ما لا يقل عن 25 مدنياً وإصابة 125 آخرين، في غارات جوية شنتها قوات النظام وروسيا اليوم الأحد على مناطق شمال غربي سوريا.
وأوضحت الخوذ البيضاء أن من بين القتلى 10 أطفال و4 نساء، ليرتفع عدد ضحايا غارات النظام والروس منذ إطلاق عملية “ردع العدوان” (27 تشرين الثاني الفائت)، إلى 56 قتيلاً و238 مصاباً في صفوف المدنيين.
ودعت الولايات المتحدة في بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى “وقف التصعيد” في سوريا، وحماية المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية أن “التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254”.