سيريا مونيتور..
نفت الحكومة السورية الأنباء المتداولة حول تنفيذ حملات تجنيد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. وأوضحت الحسابات الرسمية لمحافظة طرطوس أن مسؤول شعبة التجنيد في بانياس نفى بشكل قاطع وجود أي حملات لسوق الشباب إلى الخدمة الإلزامية، مشدداً على أن الجيش السوري أصبح جيشاً تطوعياً بالكامل، وذلك وفق ما أكده الرئيس أحمد الشرع.
وخلال الساعات الماضية، انتشرت شائعات عبر صفحات على “فيس بوك”، يديرها إعلاميون محسوبون على النظام المخلوع، تزعم إقامة حواجز أمنية في مناطق مثل جبلة وبانياس والقرداحة، واعتقال حاملي بطاقات التسوية بهدف نقلهم إلى الجنوب السوري، حيث يتصاعد التوتر مع الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، نشرت مصادر محلية تسجيلات مصورة من هذه المناطق، مؤكدة عدم صحة هذه الادعاءات.
إلغاء التجنيد الإجباري وفتح باب التطوع
في وقت سابق، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع رسمياً إلغاء التجنيد الإجباري والخدمة العسكرية الإلزامية، مع فتح باب التطوع في المؤسسة العسكرية والأمنية. وشهدت هذه الخطوة إقبالاً واسعاً من قبل الشباب السوري، حيث التحق الآلاف بكليات الشرطة ومعسكرات الأمن العام.
كما أصدرت وزارة الداخلية شروطاً واضحة للالتحاق بالخدمة التطوعية، منها أن يكون المتقدم بين 20 و30 عاماً، حاصلاً على شهادة إعدادية على الأقل، وخالياً من أي سجل جنائي، بالإضافة إلى تمتعه بصحة جيدة ولياقة بدنية مناسبة، على ألا يقل طوله عن 168 سم. تأتي هذه التعديلات ضمن جهود وزارة الدفاع لإعادة هيكلة الجيش السوري الجديد وضمان انخراط الكفاءات المؤهلة في المؤسسات الأمنية والعسكرية.
