الخارجية الفرنسية تنعي المعارض رياض الترك وتؤكد على الالتزام بقرار الحل السياسي في سوريا

سيريا مونيتور

نعت وزارة الخارجية الفرنسية، السياسي والمعارض السوري البارز رياض الترك، الذي توفي يوم الإثنين في باريس، عن عمر ناهز الـ93 عاماً قضى نحو عقدين منها داخل سجون ومعتقلات النظام السوري في حقبتي الأسد الأب وابنه.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: “ببالغ الحزن نحيي ذكرى هذا المناضل من أجل الحرية ونعرب عن خالص تعازينا لعائلته وأحبائه ورفاقه في النضال من أجل الحرية وحقوق الإنسان”.

وأشارت إلى أن الترك “انخرط في السياسة منذ الخمسينيات، واشتهر بشجاعته وحرية التعبير، وكان رياض الترك أقدم معارض سياسي في سوريا. وسيكون قد واصل النضال بلا كلل من أجل سوريا حرة وديمقراطية في مواجهة همجية النظام السوري”.

وأشارت إلى أن التزامه الذي لا هوادة فيه لم يتزعزع طوال حياته على الرغم من التعذيب الذي تعرض له وعلى الرغم من العشرين عامًا التي قضاها في السجن.

ولفتت إلى أن الترك كان من الموقعين على “إعلان دمشق” عام 2005 الداعي إلى إصلاحات سلمية وديمقراطية في سوريا، ودعم الثوار الذين واصلوا نضالهم من أجل العدالة والكرامة،

وقالت إن الترك حصل على اللجوء في فرنسا عام 2018 بحكم نشاطه من أجل الحرية.

  وأكد البيان التزام فرنسا من جديد بالحل السياسي العادل والدائم والشامل للصراع السوري، وهو الحل الوحيد القادر على تحقيق سوريا الحرة والديمقراطية بحل يقوم على مكافحة الإفلات من العقاب بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

Read Previous

الصحافة الأمريكية: هل ساهمت القرارات الأمريكية في بقاء نظام الأسد؟

Read Next

مكتب الأمم المتحدة: ازدياد وتيرة العنف في الشمال السوري تثير القلق العالمي

Leave a Reply

Most Popular