سيريا مونيتور
طالبت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، بتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الكيميائية في سوريا، وذلك في ذكرى مرور سبع سنوات على ارتكاب قوات النظام السوري مجزرة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، باستخدام السلاح الكيماوي، راح ضحيتها أكثر من 90 شخصاً.
وأشارت المنظمة، إلى مرور سبع سنوات على المجزرة التي ارتكبها النظام بالسلاح الكيماوي في مدينة خان شيخون، مضيفة أن أكثر من 90 شخصاً قتلوا خنقاً بغاز السارين وتعرض أكثر من 500 آخرين لأعراض الغاز السام.
وأضافت: “تختنق اللحظات في كل يوم يمرّ على المجزرة والمجرم ما يزال طليقاً بلا محاسبة، ورغم أن آلية التحقيق المشتركة المحايدة، وفي تقريرها لمجلس الأمن الصادر بتاريخ 26 تشرين الأول 2017، أكدت مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة خان شيخون في 4 نيسان عام 2017، لم يكن هناك أي جدية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن في محاسبته”.
وأكدت أن استخدام النظام للسلاح الكيماوي، انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقرار 2118 عام 2013 الذي دان استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وجرّم قيام أي طرف باستخدامها أو تطويرها أو إنتاجها أو امتلاكها أو تخزينها أو نقلها وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد الدفاع المدني المطالب بتحقيق العدالة لذوي الضحايا وتشكيل محكمة استثنائية لمحاسبة النظام على جرائمه باستخدام السلاح الكيميائي المحرّم دولياً، ضد المدنيين في خان شيخون، ودوما والغوطتين بريف دمشق، وفي كل مكان آخر طاله إجرام النظام، فالمحاسبة اليوم هي ضمان رادع للمستقبل، وفق المنظمة.