أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” تقديم نحو سبعة آلاف خدمة في المحافظات السورية التي دخلها عقب إخراج قوات النظام السابق منها، ومن ثم إسقاط نظام الأسد.
وقال الدفاع المدني إن فرقه تكثف أعمالها في سوريا مع ازدياد الحاجة إلى وجود فرق مختصة بأعمال البحث والإنقاذ والاستجابة للطوارئ وعمليات الإسعاف والإطفاء وإزالة مخلفات الحرب.
وأوضح أن فرقه قدمت منذ بداية شهر تشرين الثاني الفائت وحتى يوم 15 كانون الأول الجاري 19 ألفاً و860 خدمة في عموم المناطق السورية، من بينها أكثر من 6970 عملاً بعد توسعة نطاق عمليات الدفاع المدني في المحافظات السورية مطلع الشهر الحالي.
وتشمل تلك الخدمات عمليات الإسعاف والإنقاذ بعد الهجمات، الإطفاء، الاستجابة لحوادث السير، والأعمال الخدمية المساعدة لعودة المهجرين إلى منازلهم، وإزالة آثار حرب النظام السابق وروسيا وحلفائهم.
وأكد الدفاع المدني في بيان سعيه الدائم إلى الوصول إلى جميع المناطق السورية وتقديم خدماته للسوريين.
بدأت فرق الدفاع المدني السوري بتوسيع أنشطتها عقب دخول إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة حلب بعد مواجهات مع قوات النظام السابق ضمن عملية “ردع العدوان”.
وبعد توسع سيطرة إدارة العمليات العسكرية ودخولها إلى مناطق جديدة، أرسل الدفاع المدني فرقاً إليها لتصل أنشطته حتى محافظتي درعا والسويداء جنوبي البلاد واللاذقية غربها.
وإلى جانب عمليات الاستجابة للقصف والغارات التي كانت تجري قبل إسقاط نظام الأسد، نفذت فرق الدفاع المدني في المناطق التي دخلتها حملات تنظيف للشوارع والساحات الرئيسية، إضافة إلى إزالة مخلفات الحرب، رفع الأنقاض، فتح الطرقات، وانتشال الجثث من المقابر الجماعية.
كما أرسل الدفاع المدني فرقاً خاصة إلى سجن صيدنايا في وقت سابق للمشاركة في عمليات البحث عن معتقلين في معتقلات سرية.