سيريا مونيتور
قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن بلاده “تتعهد بإنهاء الوجود العسكري في سوريا بمجرد استعادة الأمن، واتفاق النظام السوري والمعارضة على دستور جديد وانتخابات لضمان الاستقرار”.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي صباح” التركية، أوضح غولر أن القوات التركية ستغادر سوريا بمجرد اتفاق النظام السوري مع المعارضة على دستور جديد وإجراء انتخابات، معتبراً أن “هذين الشرطين قد يمهدان الطريق لإنهاء الصراع في البلاد”.
وشدد الوزير التركي على أن تركيا “لا تريد أراضي دولة أخرى”.
وأشار الوزير التركي إلى أن النظام السوري “كثيراً ما يذكر وجود الجنود الأتراك في شمالي البلاد كعائق أمام التطبيع الكامل، إلا أن تركيا تعتمد على الوجود العسكري في المنطقة لمواجهة التهديدات الأمنية، وتحديداً من حزب العمال الكردستاني الذي يسيطر على أجزاء من شمال شرقي سوريا عبر الحدود التركية مباشرة”.
التقارب التركي مع النظام السوري
يشار إلى أن النظام السوري يشترط خروج القوات التركية من الأراضي السورية قبيل أي مباحثات لإعادة العلاقات بين البلدين، في حين تؤكد تركيا أن وجود قواتها في سوريا يهدف إلى تحقيق الأمن ووقف “العمليات الإرهابية” على أراضيها.
وفي حزيران الماضي، أكد مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، أن الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة “لا معنى له”، مشيراً إلى أن وجود القوات التركية في سوريا “ضمانة لسلامة أراضيها”.