عاد شبح الترحيل ليخيم على أوساط اللاجئين السوريين في الدانمارك من جديد الذين باتوا منذ أكثر من عام يعيشون حالة من الترقب المشوب بالخوف انتظاراً لدراسة ملفاتهم واحتمال ترحيلهم إلى دمشق بحجة أنها باتت آمنة، وكانت دائرة الهجرة قد بتت بالفعل منذ أيام في ملفات 5 عائلات إضافة إلى فتاة بمفردها، وتقرر ترحيلهم خلال شهر دون أدنى اعتبار لمصيرهم وما يمكن أن يواجهوه هناك من قتل أو تعذيب أو اعتقال بناء على تجارب سابقة، وكان مجلس اللاجئين في الدنمارك قد قرر في كانون الأول/ديسمبر عام 2019 لأول مرة أن “الوضع الحالي في دمشق لم يعد أساساً لمنح أو تمديد تصاريح الإقامة المؤقتة”، بالاستناد إلى تقرير نشره في شباط/فبراير من نفس العام يشير إلى “تغير الوضع العام في سوريا”.
وفي أيار مايو وحزيران يونيو من العام الجاري أصدر مجلس اللاجئين قرارات تتعلق بخمسة ملفات للاجئين سوريين من دمشق، مشيراً إلى أنهم “لا يحتاجون إلى الحماية وعليهم مغادرة البلاد”.