سيريا مونيتور:
في افتتاح فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الحوار الوطني السوري، تحدث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني عن التحديات التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها لم تقتصر على حرب ممنهجة افتعلها النظام, وأضاف الشيباني أن سوريا رغم هذه الظروف الصعبة وبعد التحرير، لم تستسلم للضغوط بل عملت على تعزيز الانفتاح واتباع دبلوماسية فاعلة.
من جانبه، أكد الرئيس السوري السابق، فاروق الشرع، على أهمية وحدة السلاح واحتكاره بيد الدولة، موضحًا أن هذا ليس رفاهية بل واجب وفرض لا بد منه. وأشار الشرع إلى أن التاريخ السوري مر بتحديات وتحولات عدة عبر قرن من الزمن، بدءًا من مرحلة الاستعمار وصولًا إلى التيه السياسي والوحدة وحكم البعث، ثم حكم الأسدين.
وأوضح الشرع أن هناك قوى تسعى لتقويض منجزات الشعب السوري، مشددًا على ضرورة مواجهة هؤلاء بحزم من أجل الحفاظ على الأمن والوحدة الوطنية. وقال: “علينا تحويل نكبات سوريا إلى فرص استثمارية.” وأضاف أن التحلي بالصبر والوعي بألم سوريا اليوم هو العلاج الحقيقي للبلد، وأن على أبناء الوطن جميعًا أن يقوموا بدورهم في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار إلى أن سوريا اليوم قد عادت إلى أهلها بعد أن سُرقت لغفلة من أبنائها، داعيًا الجميع للإحساس بمعاناة البلد والعمل على تحسين أوضاعها.