سيريا مونينور..
قام الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأحد، بزيارة مفاجئة إلى محافظة اللاذقية، التي تُعد معقل الأقلية العلوية في الساحل السوري، في أول زيارة له منذ سقوط نظام بشار الأسد.
واستقبلت حشود كبيرة من أهالي اللاذقية الرئيس الشرع، وهتفوا بشعارات تدعو للوحدة الوطنية وتعبر عن دعمهم للمرحلة الانتقالية. كما بادلهم التحية ولوّح بعلم الثورة السورية، في مشهد يعكس مرحلة جديدة في تاريخ البلاد.
جاءت هذه الزيارة بعد جولة شملت محافظة إدلب، حيث تفقد الشرع مخيمات النازحين والتقى بالعديد من الأهالي هناك، ثم انتقل إلى مدينة حلب وعقد اجتماعًا موسعًا مع ممثلين عن الفعاليات المدنية والدينية والاقتصادية، قبل أن يزور ريف حلب، لا سيما منطقة عفرين.
يُذكر أن الإدارة السورية الانتقالية كانت قد أعلنت، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، إلى جانب اتخاذ قرارات جوهرية مثل حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وحل مجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، بالإضافة إلى إلغاء العمل بالدستور القديم، تمهيدًا لمرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة السورية.