حذّرت العراق من توسع “الصراع” في سوريا، مؤكدةً أن حدودها مزودة بكاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار الساعة لرصد أي تحركات، ولا يمكن اختراقها.
وقال الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، إن بلاده حريصة على استقرار سوريا وأمنها، وذلك خلال استقباله سفير النظام السوري لدى بغداد، صطام جدعان الدندح.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان آخر التطورات الأمنية في سوريا، حيث صرح الرئيس العراقي: “تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل تحظى باهتمام شديد (…) والعراق يعمل على تعزيز السلم والأمن الدوليين”.
وأكد رشيد أن بلاده تدعم وتساند سوريا، وتسعى إلى ترسيخ الاستقرار ومنع توسع دائرة الصراع، وفق ما نقلته وسائل إعلام عراقية.
من جهته، أكد قائد قوات الحدود العراقية، الفريق محمد عبد الوهاب السعيدي، أن الحدود مع سوريا مؤمنة بالكامل باستخدام كاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى تحصينات عالية التقنية تشمل خنادق، جدران خرسانية، ووسائل مراقبة متطورة.
وأشار السعيدي إلى بناء خندق وساتر بارتفاع ثلاثة أمتار، واستخدام كاميرات حرارية مع نقل البيانات عبر كابل ضوئي، مما يضمن تغطية جميع النقاط الحدودية دون ترك أي فراغ.
كما أوضح تشكيل قوات احتياطية جاهزة لأي طارئ، مع تعزيز الحدود بوحدات من الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية.، مضيفاً أن الحدود أصبحت أكثر أماناً مقارنة بعام 2014، نافياً الشائعات حول ضعف الأمن الحدودي.
