أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن إطلاق برنامج “أمل” التطوعي لدعم الشعب السوري، بالتزامن مع تدشين جسر جوي لإرسال المساعدات الإغاثية إلى سوريا.
وأوضح المركز في بيان أن برنامج “أمل”، الذي يمتد من 1 يناير 2025 حتى 1 يناير 2026، يهدف إلى تقديم خدمات طبية وإنسانية عاجلة للمحتاجين في سوريا، بمشاركة فرق متخصصة من الكوادر الطبية والتطوعية. يأتي ذلك في إطار التزام المملكة بدورها الإنساني تجاه المجتمعات المتضررة.
التخصصات الطبية المشمولة في البرنامج
يغطي البرنامج مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، منها:
- الجراحة: جراحة الأطفال، التجميل، المخ والأعصاب، النساء والولادة، والجراحة العامة.
- الطوارئ والدعم النفسي: طب الطوارئ، الدعم النفسي، وجراحة العظام.
- التخصصات الباطنية: أمراض الكلى، الصدرية، الأطفال، والتخدير.
- الخدمات المساندة: التمريض، طب الأسرة، العلاج الطبيعي، النطق والتخاطب، زراعة القوقعة، والأطراف الصناعية.
وأرسلت المملكة العربية السعودية أمس الأحد طائرة سادسة ضمن الجسر الجوي الذي أطلقته لدعم الشعب السوري، متوجهة إلى مطار دمشق الدولي من مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وكانت الطائرة محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
وفي السياق ذاته، دخلت 60 شاحنة مساعدات سعودية إلى سوريا عبر معبر نصيب الحدودي، محملة بأكثر من 500 طن من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، لتوزيعها على المناطق المتضررة.
يأتي هذا التحرك في إطار جهود المملكة المستمرة لتخفيف معاناة الشعب السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي. وقد بلغت قيمة المساعدات السعودية المقدمة لسوريا منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد حكم بشار الأسد في مارس 2011 أكثر من 856 مليون دولار حتى نهاية عام 2024، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
مبادرة الجسر الجوي وبرنامج “أمل” يجسدان التزام المملكة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في مرحلة التعافي وبناء مستقبل أفضل.
