سيريا مونيتور
قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، إن روسيا تدعو لاحترام القانون الدولي الإنساني في غزة، لكنها “تواصل الدوس عليه” في إدلب، مشيراً إلى أهمية مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا.
وفي كلمه له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، قال دي ريفيير إن النظام السوري وحلفاءه يواصلون ارتكاب أعمال العنف ضد السوريين، مشيراً إلى هجمات النظام وروسيا على إدلب، خلال شهر تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وأثرت على البنية التحتية الأساسية.
وأضاف أن “روسيا تتحدث يومياً عن احترام القانون الدولي الإنساني في غزة، بينما تواصل الدوس عليه في دلب”، مشدداً على ضرورة إيقاف الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لقرارات مجلس الأمن.
وأكد السفير الفرنسي أنه “لن يكون هناك أي احتمال للتوصل إلى حل سياسي قبل الشروع في عملية ذات مصداقية وشاملة على أساس القرار 2254″، مشيراً إلى دعم بلاده للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، غير بيدرسن، لتحقيق هذه الغاية.
ولفت إلى أن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق السوريين تُظهر مدى أهمية مكافحة إفلات مرتكبيها من العقاب”، مؤكداً على ضرورة الرد على هذه الانتهاكات.