وبحسب وسائل الإعلام التركية، إنّ أجهزة الأمن تلقت بلاغاً من مواطنين أتراك، كانوا يسمعون صرخات استغاثة صادرة من منزل تسكنه عائلة سورية في حي ديركلي
فقامت فرق الشرطة بمداهمة المنزل المذكور، وعثرت على سيدة سورية تبلغ من العمر 28 سنة، شبه عارية وغارقة في دمائها داخل إحدى الغرف
وبعد التحقيق واخذ إفادة. الضحية تبين أنها متزوجة منه بعقد زواج عرفي وهي أم لثلاثة أطفال، وأنّ زوجها يقوم بتعذيبها بشكل مستمر منذ خمسة أيام، حتى انه قام باقتلاع أظافرها. وتم نقل الزوجة إلى جناح العناية المشددة في أحد المستشفيات، حيث تبين أنها تعاني من كسر في الجمجمة وكسور وجروح أخرى في أنحاء مختلفة من جسدها
كما تم مداهمة أحد المنازل الصيفية حيث كان يختبئ الزوج وتم اعتقاله ومازال التحقيق مستمرا لكشف ملابسات القضية
وحالات العنف الأسري في تزايد ومعظمها يعود إلى انخفاض مستويات التعليم، انعدام الفرص الاقتصادية وزيادة نسبة البطالة، وجود اختلافات اقتصادية وتعليمية وتوظيفية بين الرجل والمرأة، والغيرة التي تسبب الصراع والتوتر في العلاقة بين الزوجين
