سيريا مونيتور, دمشق
دعت السيناتور الأميركية جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى مراجعة السياسة الأميركية تجاه سوريا، ورفع بعض العقوبات المفروضة، معتبرة أن سقوط نظام الأسد يمثل “فرصة عابرة” لتعزيز المصالح الأمنية للولايات المتحدة واستقرار المنطقة.
جاءت هذه الدعوة في رسالة مشتركة مع السيناتور الجمهوري جيم ريتش، وُجهت إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت، حيث حثّ الموقعان الإدارة على إزالة العوائق أمام التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة.
الرسالة شددت على ضرورة تقليل المخاطر المرتبطة بالعقوبات، لا سيما تلك التي تطال قطاعات الزراعة والطاقة والكهرباء والتعليم والاتصالات، كما دعت إلى توسيع التراخيص العامة لتشمل مرونة زمنية وجغرافية أكبر، وتخفيف العقوبات على المدى القصير.
وتطرقت الرسالة كذلك إلى أولويات الأمن القومي الأميركي في سوريا، والتي تشمل منع عودة التهديدات الإرهابية، وإنهاء الوجود الروسي والإيراني، والتعاون في ملف المواطنين الأميركيين المفقودين، وعلى رأسهم الصحفي أوستن تايس.
واختتمت السيناتور شاهين رسالتها بالقول:
“نتطلع إلى أن تُكمل الإدارة مراجعتها الجارية لسياستها تجاه سوريا، ونرحب بجهودها لإيصال المصالح الأميركية بوضوح إلى دمشق، كما نتطلع إلى مواصلة العمل مع الإدارة لضبط السياسة الأميركية بناءً على تقدم الحكومة السورية المؤقتة.”