سيريا مونيتور
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 72 مدنياً في سوريا خلال شهر تشرين الثاني الماضي، سواء إثر قصف النظام السوري وداعميه على شمال غربي سوريا، أو من جراء التعذيب في السجون، وغيرها من الأساليب.
معظم الضحايا قضوا على يد النظام
وسجلت الشبكة مقتل 72 مدنياً بينهم 14 طفلاً و7 سيدات (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في تشرين الثاني 2023، قتل منهم النظام السوري 32 مدنياً، بينهم 10 أطفال و4 سيدات.
وقتلت ميليشيا (قسد) 12 مدنياً بينهم طفلان، بينما قُتِل 28 مدنياً بينهم طفلان و3 سيدات على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير مقتل أحد أفراد الكوادر الطبية، وأحد أفراد الكوادر الإعلامية على يد ميليشيات النظام السوري، كما سجل التقرير في تشرين الثاني وقوع مجزرة على يد قوات النظام في إدلب شمالي سوريا، راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وسيدة.
وتصدرت محافظة دير الزور بقية المحافظات بنسبة 25 في المئة من حصيلة الضحايا الكلية الموثقة في تشرين الثاني، تلتها محافظة إدلب بنسبة تقارب 22 في المئة، جُلّ ضحاياها قضوا على يد قوات النظام السوري، تلتها محافظة درعا بنسبة تقارب 19 في المئة من حصيلة الضحايا الكلية.
قتلى بالقصف والألغام والتعذيب
وشهد شهر تشرين الثاني استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق التقرير مقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وسيدة، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2023، 104 مدنيين بينهم 26 طفلاً و9 سيدات.
وقُتل 9 أشخاص بسبب التعذيب بينهم سيدة على يد كل من ميليشيا النظام السوري و”قسد”، ليشهد تشرين الثاني ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد ضحايا التعذيب إذ بلغت نسبته ما يقارب 20 في المئة، جلّهم قضوا على يد قوات النظام.
وتشير الأدلة لدى الشبكة، إلى أن بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مضيفة أن هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.