اعتدت مجموعة من “الشرطة المدنية” في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف الحسكة الشمالي، بالضرب والإهانة، على عدد من العمال في المجلس المحلي بمدينة رأس العين.
وبحسب ما نشر صفحة “اتحاد شباب الحسكة” في فيسبوك، أقدمت مجموعة من لشرطة المدنية في قرية تل حلف على ضرب وإهانة موظفين يعملون لدى المجلس المحلي لمدينة رأس العين، بقسم الترميم والدهان، التابعين لمكتب الخدمات والبلدية.
واعتدت الشرطة على العمال داخل مبنى الشرطة المدنية الحديث، وهو مبنى قيد الترميم والإنشاء، بحجة أن العمال تأخروا بعملية ترميم المبنى.
وأشار “اتحاد شباب الحسكة” أن الاعتداء جاء تحت ضغط قائد الشرطة المدنية في رأس العين، المدعو “أبو صدام “، حيث طلب والي ولاية أورفا التركية عبد الله آرين القدوم لافتتاحه يوم أمس الاثنين، ولم يكن المبنى جاهزاً لنقل الأثاث وتنظيم المكاتب.
أُصيب 3 عمال بكدمات في الوجه وباقي مناطق الجسم، نتيجة الضرب المبرح، كما جرى تهديدهم م نقبل عناصر الشرطة بفصلهم من وظائفهم، في حال قرروا الشكوى أو رفع دعوة.
وبدأت “الشرطة المدنية الحرّة” عملها بداية العام الماضي، في مناطق “نبع السلام” شمالي سوريا، والتي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا.
وخضع عناصر “الشرطة الوطنية الحرّة” التابعة إدارياً لـ”الحكومة السورية المؤقتة” في وقت سابق، لدورات تدريبية خاصة في تركيا.
وتشهد مناطق “نبع السلام” حالة من الفوضى، تتجلى في تفجيرات تضرب الأماكن العامة، واقتتالات بين الفصائل، وانتهاكات مستمرة بحق الأهالي والسكان.