سيريا مونيتور
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن إسرائيل شنت غارات على مواقع للنظام وحزب الله اللبناني في سوريا أخيرا تحسبا من صراع شامل على حدودها الشمالية، ووُصف الهجوم بأنه الأدمى، عقب مقتل 38 شخصا.
وتعمل إيران على إيصال الأسلحة إلى حزب الله في سوريا عبر البحر والبر والجو منذ بداية العدوان على غزة، وفقا لرونين سولومون، المحلل العسكري الإسرائيلي الذي يتتبع هذه التدفقات لمدونة تسمى Intelli Times.
وأضاف للصحيفة أنه خوفا من صراع شامل محتمل مع حزب الله على حدودها الشمالية، تشن إسرائيل ضربات في سوريا لعرقلة نقل الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات من دون طيار.
وقال سولومون: “إسرائيل تعتقد أنها ربما تتجه إلى الحرب.. وتحقيقا لذلك فهي تقطع جميع الطرق من إيران إلى حزب الله في سوريا”.
ودأبت إسرائيل على قصف المطارين الدوليين في دمشق وحلب على مدى سنوات لعرقلة تدفق الأسلحة إلى حلفاء إيران في المنطقة، لكن القصف أصبح أكثر دموية منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول ودفع إيران إلى سحب بعض من كبار ضباطها من سوريا.
من جهتها، نددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخروفا بالغارات الإسرائيلية قائلة: “ندين بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تستخدم القوة، وهي محفوفة بالمخاطر. مع عواقب خطيرة للغاية في سياق التدهور الحاد في الوضع في المنطقة ولا سيما بعد الحرب على غزة”.
وأدت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق في ريف حلب الشرقي، فجر الجمعة، إلى سقوط 38 قتيلاً من “المدنيين والعسكريين”، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
ومن بين القتلى 5 عناصر من “حزب الله” بينهم القيادي أحمد جواد شحيمي بحسب الحزب، الذي أشار أيضا إلى مقتل كل من: “مصطفى علي ناصيف”، و”علي محمد الحاف”، و”إبراهيم أنيس الزين”، و”مصطفى أحمد مكي”.