سيريا مونيتور
أعلن الجيش الإسرائيلي، تشديد العقوبات على الفارين من الخدمة العسكرية على خلفية الحرب التي يشنها على قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن المؤسسة الأمنية سمحت بنشر هذا الخبر، بأن الجيش سيزيد من عقوبات الفرار مقارنة بالعقوبات السابقة وخاصة في ظل العملية العسكرية التي يشنها في قطاع غزة والتي تحمل اسم “السيوف الحديدية”.
وجاء في بيان الجيش، بأنه ابتداءً من الأول من الشهر المقبل (1 من كانون الأول 2023)، سيتم تشديد العقوبات وتنفيذها ضد الجنود الفارين الذين لا يتبعون وحداتهم، وذلك بعد نحو شهرين من اندلاع الحرب في الجنوب.
وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تكون نسبة العقوبة في السجن من يوم إلى ثلاثة أيام عمليا لكل يوم غياب، وذلك بالنسبة لفترات الاحتجاز الأقصر في الماضي.
ويستثنى من ذلك الجنود الذين يجدون صعوبة في العودة إلى الخدمة نتيجة تعرضهم لمكروه بسبب أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن عدد جنود الفارين من الجيش الإسرائيلي يبلغ حاليا نحو 2000 جندي، معظمهم في الخدمة النظامية، والجزء الأكبر منهم من الفترة ما قبل 7 أكتوبر.
وتأتي هذه التشديدات بمنزلة إنذار أخير للفارين بعد أن قرر الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي تسهيل عودتهم إلى وحدتهم والمشاركة في المجهود الحربي.
عايشوا أحداث 7 أكتوبر بشكل مباشر في القواعد، وستكون معاملة هؤلاء فريدة من نوعها على أساس كل حالة على حدة. -أساس القضية.