سيريا مونيتور
وقع 10 من مقاتلي “الحرس الثوري الإيراني” بين قتيل وجريح، جراء غارة جوية شنتها الولايات المتحدة على منشأة تابعة “للحرس الثوري الإيراني” في دير الزور شرق سوريا.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن سلاح الجو الأمريكي قصف “منشأة أسلحة” في شرق سوريا قال إنها “مرتبطة بإيران”.
وقال أوستن في بيان إن “القوات العسكرية الأمريكية نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد منشأة في شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له”.
وأشار البيان إلى أن الضربة نفذتها طائرتان أمريكيتان من طراز “إف-15″، وجاءت “ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية” في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الدفاع ، إن قواته جاهزة لاتخاذ إجراءات إضافية “دفاعا عن قواتنا ومنشآتنا، ونحث على عدم التصعيد”.
وأفاد بيان وزارة الدفاع، أن واشنطن تسعى إلى إبلاغ إيران أنها تحمّلها المسؤولية عن الهجمات على القوات الأمريكية، وأن واشنطن تتوقع من طهران اتخاذ إجراءات لحمل وكلائها على وقف تلك الهجمات.
وتقول ميلشيات قريبة من إيران في العراق، إنها تنفذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا “ردا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل” في حربها المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.