سيريا مونيتور ـ دمشق
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، التطورات الإقليمية، مع التركيز على التصعيد الإسرائيلي في غزة، حيث شدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف الأزمة المتفاقمة.
وخلال الاتصال، جدد الملك عبد الله موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، مؤكداً أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. كما شدد على رفض الأردن القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، محذراً من خطورة الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين، والانتهاكات التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إدانة عربية لاعتداءات إسرائيل داخل سوريا
في سياق متصل، أدانت المجموعة العربية في مجلس الأمن التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وممارسة الضغوط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي السورية.
وأكدت المجموعة أن هذا التوغل يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً واضحاً على سيادة سوريا، محذرةً من تداعياته على استقرار المنطقة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمتابعة تنفيذ القرار 2334 المتعلق بالاستيطان الإسرائيلي، ألقى السفير الأردني محمود الحمود، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، بياناً باسم المجموعة العربية، شدد فيه على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان انسحابها من الأراضي السورية المحتلة.
كما جددت المجموعة العربية التأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة، رافضةً أي محاولات إسرائيلية لضمها أو فرض سيادتها عليها، معتبرةً أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في هذا الصدد غير شرعية ولاغية وفق القانون الدولي.