عثر أهالي مدينة إدلب صباح اليوم على جثتين لرجلين مقتولين في أحد أحياء مدينة إدلب الغربية.
وفي التفاصيل، أنه وفي ساعات الصباح الباكر، استفاق أهالي مدينة إدلب في أحد أحيائها الغربية، وبالتحديد في شارع الثلاثين، ليجدوا جثتين لشابين قتلا في ظروف غامضة.
وبعد فحص الجثتين، تبين أنهما تعودان لشابين من مدينة إدلب هما، الشاب عمر غنوم والشاب وضاح غنوم.
وقد أثبتت الفحوصات والتحقيقات، أن عملية القتل تمت ليلاً وفي ذات الشارع المذكور، فيما لم يرشح أي شيء عن سبب القتل ، بينما كشفت التحقيقات، أن القتل تم بواسطة سلاح ناري، ربما يكون مسدسا كاتماً للصوت.
حادثة القتل هذه تسببت في خلق جو من التوتر ساد صفوف الأهالي الذين طالبوا بأن تتحمل الجهة المسيطرة على المدينة، وهي هيئة تحرير الشام، مسؤوليتها، سيما وأنها الجهة الوحيدة التي تنشر حواجزاً أمنية في المدينة، بالإضافة إلى امتلاكها قوة أمنية كبيرة ومؤهلة للقيام بواجبها تجاه السكان.
وفي ظل التوتر الذي يسود المدينة دعا الحراك الأهلي في المدينة، لمظاهرات حاشدة أثناء تشييع الضحيتين، كما دعا الأهالي عبر تجمعاتهم المدنية للقصاص من القاتل كائنا منْ كان.
جسر