في اليوم العاشر من عملية “ردع العدوان”، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.
وفي محاولة لوقف تقدمها، شن الطيران الحربي ضربات مكثفة استهدفت جسرا يربط ريف حمص بحماة، في حين استقدم الجيش السوري تعزيزات للمنطقة.
يأتي ذلك بعد أن وعدت المعارضة المسلحة “بمفاجآت” وفتح محاور جديدة عقب سيطرتها على مدينة حماة، وقبل ذلك على حلب وإدلب برمتها.
وفي سياق متصل، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى أحياء مدينة حلب وأسواقها خلال النهار بعد أيام من سيطرة المعارضة على معظم أحياء المدينة. أما ليلا، فما زالت معظم طرقات المدينة وأسواقها خالية بسبب الأوضاع الأمنية التي لم تستقر بعد.
وفي تداعيات الأحداث بسوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى قرب الحدود، في وقت قالت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تخشى تقدم المعارضة المسلحة نحو الجنوب.