أعلنت إدارة العمليات العسكرية استهدافها تجمعاً كبيراً لقوات النظام في جسر المزراب بمدينة حماة بمسيرات شاهين
قالت مصادر خاصة إن فصائل المعارضة السورية استهدفت سيارتين للمخابرات الجوية على طريق حمص ـ حماة بالقرب من مدينة تلبيسة بريف حمص.
وأضافت المصادر أن قصفاً مدفعياً للنظام السوري استهدف ريف حمص الشمالي، مصدره كتيبة الهندسة في قرية المشرفة بريف حمص.
وذكرت مصادر أن بانقطاع خطوط الإنترنت الأرضي عن معظم الأحياء في مدينتي حماة والسلمية.
وسيطرت إدارة العمليات العسكرية على أكثر من 20 موقعاً عسكرياً وقرية شرقي وشمالي حماة خلال الـ 12 ساعة الأخيرة.
ووسعت”قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها في محيط الخفسة باتجاه مطار كويرس العسكري شرقي حلب.
ونفت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على جبل زين العابدين شمالي حماة، مشيرة إلى أن المعارك هناك “على أشدها”.
وذكرت الإدارة أنها تخوض اشتباكات عنيفة جداً حالياً مع قوات النظام السوري على عدة محاور شمالي وشرقي مدينة حماة.
وأفادت مصادر عسكرية أن طائرات حربية روسية أقلعت من مطار حميميم العسكري على الساحل السوري.
واحكمت فصائل المعارضة السورية الخناق على قوات النظام السوري المتمركزة في جبل زين قرب حماة، فيما تشن الفصائل هجمات مباغتة تستهدف أرتال النظام العسكرية على طريق حمص.
واستهدفت غارة جوية نفذها الطيران الحربي الروسي بلدة خطاب شمال غربي حماة.فاع المدني السوري أن 94 شخصاً قتلوا، وأصيب 320 آخرون، في قصف النظام السوري وروسيا على مناطق إدلب وحلب وحماة، خلال الأسبوع الأخير.
وفي بيان له، قال الدفاع المدني إن هذه الهجمات والمجازر التي يواصل النظام السوري وحليفه الروسي ارتكابها منذ بداية التصعيد الأخير على السوريين، بالاستهداف المباشر للمنشآت الحيوية والأماكن المكتظة والمدارس والمنشآت الصحية والفرق الطبية والصحفيين، “ما هي الا انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني”.
وطالب الدفاع المدني السوري المجتمع الدولي “بوضع حد لهذه الهجمات والانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم الإفلات من العقاب”.