سيريا مونيتور:
في ظل التطورات الراهنة التي حدثت أمس في الساحل السوري أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، أن قوات الوزارة تمكنت من تحقيق تقدم ميداني سريع في مواجهة التحديات الأمنية، حيث استطاعت إعادة السيطرة على المناطق التي شهدت هجمات غادرة ضد رجال الأمن العام.
وأوضح عبد الغني في تصريح له أن القوات السورية نفذت عمليات تطويق محكمة أدت إلى تضييق الخناق على فلول النظام البائد وضباطه المتورطين في هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية مستمرة وفق الخطط الميدانية المعتمدة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن القوات تواصل جهودها في التعامل مع البؤر المتبقية من المجرمين، حيث يتم تسليم كافة المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
كما وجه العقيد عبد الغني دعوة إلى أهالي المناطق التي شهدت الاشتباكات للعودة إلى بيوتهم، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة التامة وأن العمليات العسكرية تسير وفق الخطة المحددة بدقة، مشدداً على أنه لا داعي للقلق.
وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع من العواقب الوخيمة التي قد تواجه أولئك الذين يواصلون الغدر، مؤكداً أن أي شخص يرفض تسليم سلاحه إلى الدولة سيكون مصيره الرد الحاسم والقاسي.
وفي ختام حديثه، أشار العقيد عبد الغني إلى أن الذين يراهنون على الفوضى لم يدركوا بعد أن عصر الاستبداد قد انتهى، وأن حزب البعث قد دُفن إلى الأبد، مشيراً إلى أن طغيانه قد تم تدميره تحت إرادة الشعب السوري. وأكد أن من لم يفهم هذه الرسالة سيشاهدها عملياً على الأرض.