أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، اليوم الجمعة، أنها قتلت اثنين من عناصر تنظيم “داعش” في سوريا، أمس الخميس، بينهم قيادي بارز في التنظيم.
وقالت “سنتكوم”، في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور في سوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف.
وأضافت أن الضربات وقعت في جزء من سوريا كانت تسيطر عليه سابقا حكومة النظام المخلوع بشار الأسد وروسيا.
وفي وقت سابق اليوم، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال بات رايدر، أن واشنطن ضاعفت عدد قواتها في سوريا، قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكداً أنه “لا نية لوقف مهمة هزيمة تنظيم داعش”.
وفي تصريحات صحفية، قال الجنرال رايدر إن عدد القوات الأميركية في سوريا نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد المعلن من قبل الولايات المتحدة، 900 جندي، الموجودين في سوريا في مهمة ضمن “التحالف الدولي” لهزيمة “تنظيم الدولة”.
وأوضح رايدر أنه لا يعرف بالضبط منذ متى أصبح الرقم 2000 جندي، ولكن ربما منذ عدة أشهر على الأقل، وقبل سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مضيفاً أنه “علم للتو بالعدد الجديد، وأن الزيادة لا علاقة لها بسقوط الأسد أو زيادة في الهجمات سواء من قبل داعش أو ضدها.
