سيريا مونيتور..
استقبلت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، والوفد المرافق لها، وذلك في أول زيارة رسمية منذ سقوط نظام الأسد.
خلال اللقاء، بحث الطرفان سبل تعزيز الحوار بين مختلف المكونات السورية، مؤكدين في بيان مشترك على أهمية التفاهم المتبادل لحل القضايا العالقة. وشددت إلهام أحمد على ضرورة عدم تهميش أي مكون سوري، داعيةً إلى إقامة محادثات جادة لتحديد الأولويات ووضع آليات تنفيذ واقعية على الأرض.
من جانبها، أكدت المبعوثة البريطانية على أهمية الدور الذي يلعبه شمال شرقي سوريا في صياغة مستقبل البلاد، مشيرةً إلى أن كافة المكونات السورية، بالإضافة إلى الإدارة الانتقالية في دمشق، يمكنها الاستفادة من التجارب والخبرات المتاحة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن لقائه بالمبعوثة البريطانية، حيث عبر عن سعادته بهذا الاجتماع. وأوضح عبدي عبر منصة “X” أن المحادثات تناولت قضايا تتعلق بمستقبل سوريا ومكافحة الإرهاب، مشدداً على أهمية استمرار التعاون لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ومؤكداً تطلعه لمواصلة الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام.