سيريا مونيتور
أصدر “المجلس الإسلامي السوري” أمس الأربعاء، بياناً قدّم فيه التعزية للفلسطينيين باغتيال إسرائيل نائب رئيس حركة “حماس” صالح العاروري وقائدين آخرين في الحركة، في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وجاء في بيان التعزية الذي وجّهه المجلس إلى “الأهل المرابطين في فلسطين”، إن المجلس الإسلامي السوري “إذ يرى استمرار استهداف العدو للقادة والعلماء والدعاة من شعب فلسطين المرابط، يتقدم ببالغ التعزية إلى الأهل في فلسطين والأمة كلها”.
وأكّد البيان أن “الكيان (الإسرائيلي) المحتل لفلسطين ومن يتعاون معه، خطر على المنطقة كلها، ولا أدل على ذلك من نقل هذا الكيان جرائمه إلى خارج حدود فلسطين كما حصل أمس من استهداف للقادة الفلسطينيين ضمن ما يُعرف بالضاحية الجنوبية في لبنان”.
وختم المجلس بيانه بالقول: “تغمد الله هؤلاء الشهداء وشهداء غزة والضفة وشهداء سوريا بواسع رحمته وبلغهم منازل الشهداء، وعوض أمتنا خيراً. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت حركة حماس اغتيال إسرائيل نائب رئيس الحركة صالح العاروري واثنين من قادة كتائب “القسام”، باستهداف مكتب للحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت.
والعاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
في عام 2018 رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، وعن مسؤولين آخرين في منظمة حزب الله اللبنانية، من كبار قادة حركة حماس، والمؤسسين الأوائل لجناحها المسلح، كتائب عز الدين القسام.