سيريا مونيتور | واشنطن
أعلن المجلس السوري – الأميركي أن قرار تمديد “حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا”، الصادر عن البيت الأبيض، يستهدف بشكل مباشر الأفراد والجهات الداعمة لنظام بشار الأسد، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار تشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام وحلفائه.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد ألغى في حزيران/ يونيو 2020 حالة الطوارئ الأصلية التي فُرضت عام 2004 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، والتي شكّلت آنذاك الأساس القانوني للعديد من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
ويمثّل التمديد الجديد، وفق بيان المجلس، استمراراً للسياسة الأميركية الرامية إلى محاسبة النظام السوري وداعميه، مع التأكيد على أن العقوبات لا تستهدف الشعب السوري وإنما الجهات المتورطة في “جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.