سيريا مونيتور..
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها العميق إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبرة أنها تساهم في تصعيد التوتر في المنطقة وتنتهك الاتفاقيات الدولية.
وخلال مؤتمر صحفي، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تدعو إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن “الضربات العسكرية الإسرائيلية على الأهداف المدنية والعسكرية داخل سوريا تزيد من تعقيد الوضع المتأزم بالفعل”.
وأوضحت زاخاروفا أن هذه الهجمات تتعارض مع معايير القانون الدولي، مؤكدة ضرورة التزام جميع الدول، بما فيها إسرائيل، بالاتفاقيات الدولية، ومن بينها اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 في مرتفعات الجولان.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مناطق في جنوبي سوريا وضواحي دمشق، واصفة إياها بالأعمال العدوانية والتوسعية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات.
وأضاف بقائي أن احتلال “الجيش الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية والاعتداءات المتكررة على سيادتها يمثلان جريمة عدوانية تستوجب تدخلاً فورياً من مجلس الأمن الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.