شن نظام الأسد حملة تفتيش في بلدة الكرك شرقي درعا، أمس الخميس، تنفيذاً للاتفاق الذي جرى بين وجهاء مدينة درعا والفيلق الخامس واللجنة الأمنية أول أمس، والذي حيّد بموجبه اقتحام النظام للمدينة بعد محاصرتها.
حيث قام عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام فتشت عدداً من المنازل في بلدة الكرك بحضور اللواء الثامن التابع لروسيا، وقائد اللواء (52 ميكا)”.
عمليات التفتيش “تمت لمنازل أشخاص محددين وليس بشكل عشوائي، وأنه لم يتم اعتقال أي شخص من أهالي البلدة خلال العملية”.
وجرى اتفاق، الأربعاء الماضي، بين وجهاء درعا ورئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام حسام لوقا بحضور اللواء الثامن، يقضي بتنفيذ النظام عمليات تفتيش لـ 17 منزلاً في بلدة الكرك، بالإضافة إلى تحضير الوجهاء الأشخاص المطلوبين للنظام من البلدة والذين لم يجروا تسوية مع الفروع الأمنية التابعة له.
وينص الاتفاق أيضاً على عدم تكرار المسلحين تنفيذهم هجمات على حواجز النظام، واختيار عدد من شبان البلدة ليكونوا ضمن حواجز النظام المنتشرة في محيطها.
واندلعت اشتباكات، صباح الأربعاء الماضي، في محيط بلدة الكرك بين مسلحين من البلدة وعناصر من قوات نظام الأسد، خلال محاولة النظام اقتحام البلدة من الجهة الغربية الشرقية، في حين لم يتمكن من اقتحام البلدة والدخول إليها.