أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن تمديد حالة “الطوارئ الوطنية” بشأن سوريا، لمدة عام واحد، مشيرة إلى أن الوضع في سوريا “يعرض المدنيين للخطر، ويستمر في تشكيل تهديد استثنائي للأمن القومي الأميركي”.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن “الوضع في سوريا وفيما يتصل بها يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة، ويعرض المدنيين للخطر، ويهدد بتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ويستمر في تشكيل تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضاف البيان أنه “لهذا السبب، يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13894 المؤرخ في 14 تشرين الأول 2019 سارية المفعول لمدة عام واحد، وفقاً لقانون الطوارئ الوطنية”.
وينص قانون الطوارئ الوطنية الأميركي على “الإنهاء التلقائي لحالة الطوارئ الوطنية ما لم يتم ذلك في غضون 90 يوماً قبل نهايته، وينشر الرئيس إعلانه في السجل الفيدرالي ويرسل إلى الكونغرس إشعاراً باستمرار حالة الطوارئ لمدة عام واحد”.
وفي 9 أيار الماضي، مدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، حالة “الطوارئ الوطنية” المرتبطة بأفعال النظام السوري التي تنتهك حقوق الإنسان في سوريا، وتهدد الاستقرار في المنطقة العربية.
وذكر البيت الأبيض أن إقرار التمديد جاء “بسبب احتلال النظام سابقا للبنان، وامتلاك أسلحة دمار الشامل وبرامج صواريخ وتقويض جهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فيما يتعلق باستقرار وإعادة إعمار العراق”.
وأشار إلى أن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية وحكومة تمثل الشعب لا يعرض الشعب السوري للخطر فحسب، بل يخلق أيضاً عدم استقرار في جميع أرجاء المنطقة”.
وشدد البيض الأبيض على أن “إجراءات وسياسات النظام السوري، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، ما تزال تشكل تهديداً غير معتاد وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.