في اليوم الرابع للتصعيد الإسرائيلي على لبنان، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مختلف المناطق اللبنانية.
وتستمر الأوضاع الإنسانية بالتدهور في لبنان، حيث تم تسجيل مئات آلاف النازحين، وسط تصاعد في الخسائر البشرية والمادية. إذ سجل مقتل 636 شخصا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا ونحو 390 ألف نازح.
ووسط الاعتداءات الإسرائيلية الجوية، يجري الحديث عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية برية محتملة في جنوب لبنان.
وفي المقابل، يواصل “حزب الله” إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث أعلن عن استهداف مواقع عسكرية ومقرات أمنية في إسرائيل، بينها مقر جهاز الموساد قرب تل أبيب.
أعلن البنتاغون الأربعاء أن عملية برية إسرائيلية داخل لبنان لا تبدو “وشيكة”، وذلك بعدما أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قواته بالاستعداد لهجوم بري محتمل ضد حزب الله.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين “لا يبدو أنه أمر وشيك”، في إشارة الى توغل اسرائيلي محتمل داخل لبنان.
وأضافت “نحن بالتأكيد لا نريد أن نرى أي تحرك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة”، قائلة “نريد أن نرى حلا دبلوماسيا وحلا يمنع حربا شاملة”.
وكان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي دعا مساء الأربعاء قواته الى الاستعداد لـ”دخول محتمل” الى لبنان.
وقال هاليفي “لن نتوقف. سنواصل مهاجمتهم وإيذاءهم في كل مكان”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن بلاده ستستخدم “القوة الكاملة” ضد حزب الله حتى ضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم.