كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقريرها الإنساني الحادي عشر عن سوريا، أن 7.4 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من أصل 16.7 مليون شخص في عموم البلاد، مشيرةً إلى أكثر من 1000 ضحية من الذخائر غير المنفجرة منذ كانون الأول 2024، ثلثهم أطفال.
ووثقت المنظمة، في تقرير يغطي الفترة من 1 إلى 31 من أيار 2025، عودة أكثر من 1.1 مليون شخص إلى مناطقهم منذ نهاية 2024، معظمهم في محافظتي حلب وإدلب، في وقت تراجعت فيه أعداد النازحين الجدد، مؤكداً التقرير أن عودة السكان تضاعف الضغط على البنية التحتية المنهكة والخدمات الإنسانية.
وأشارت “يونيسيف” إلى أن تدخلاتها وصلت إلى أكثر من 4.2 ملايين شخص منذ بداية العام، 53% منهم من الأطفال، مع تركيز الجهود في المناطق ذات الاحتياج الإنساني الشديد، وشملت هذه الخدمات: الصحة، والتغذية، والتعليم، والمياه، والحماية، والتحويلات النقدية.